حياه بلا أحزان..

فكرت مريراً..ما الذى يصحب الأحزان الى ملكه فكرنا الخاصه وايضاً ملكه مشاعرنا..

كنت فى أول الأمر لا أعرف السبب..يمكن أن تكون غفله..عدم تقدير..أو عراك بما لا يشبه الحقيقه..

كنت أجد الحياه دائماً مع كل البشر مليئه بالصراعات والأوجاع..وأنا منهم أيضاً..

فى حاله إستغراب وفجأه..

لماذا نحن هؤلاء البشر لا ننظر إلى ما أعطانا الله إياه..؟

لماذا لا نعترف بنعمه الكثيره علينا..؟

لماذا نظل دائماً ماقتين على تلك الحياه..؟

فهل نريدها فى شئ..؟

وهل الدنيا تفيد بالأساس؟..سوى أننا نستخدمها كوسيله لبناء رصيد لنا فى الآخره؟

سؤال صعب جداً..إذا أدركه البعض منا بكاد لا يتحمله..

وماذا عن البعض اللذين ينكرون هذه النعم؟

نعم ينكرونها..بأى حق..بأى روح..بأى لسان؟

مساكين تلك الفئه من البشر..لا يستطيعون ادراك أن سر السعاده الحقيقيه هو (الرضا)..

الرضا فى كل شئ..

الرضا فى نقص المال..المأوى..القدر..الحزن..الإختبارات القويه الموجهه من الله سبحانه وتعالى..قله الحيله..هبوط سلطه..انحدار جاه او مال او اطفال..

أطلق نفسك من كل هذه القيوم التى تحتويك من كل الجوانب..

لا.. تحزن على مافاتك..

لا.. تنظر الى ما يملكه غيرك..

لا.. تشعر نفسك بالنقص..

لا.. تندم على شئ قد حدث فإعلم أنه لم يعد..

كن محباً للحياه ولكن كن حذراً.. لا تبيع نفسك لها..

لا تعطيها أدنى حقوق بأن تتحكم بك..

الحياه جميله فأنت الذى تحدد إن كانت هكذا أم لا بتحكيم العقول..

وأخيراً وليس آخراً..

السعاده الحقيقيه تكمن فى حب الله ورسوله وإتباع سنته..

ستظل مرتااااااااااااااااااح البال ما دمت تفعل هذا وحينها لا تفرق معك الدنيا..